بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد
نبدأ موضوعنا
تخيل أنك تسرع إلى تمراتك لتنتهي من صومك ،
بلا دُعاء :"
ولا شُعور قلب مكسور
تصلي التراويح مستثقلًا باحثًا عن الأسرع لا عن
الخشوع :"
ترفع يديك في الدعاء والناس حولك تسيل مدامعهم وعينك تأبى أن تخرج
ربع دمعة فليس ثمة قلب يهزّها !
تخيل ..
أنَّ الله أعتق كل من حولك وبقيت ( أنتْ )
لم تستحق العتق لأنك ؛ لم تسأله أصلا قلب مكسور
تخيل ..
أن تضحك في العيد وقد كتبت عند الله
من الخاسرين قلب مكسور
تخيل أنه قد مضى عليك
20 أو 30 أو 40 رمضان من عمرك ,
ولم تفلح في أيّ منها !
|| ما أقسى الحرمان .. أيطيقه قلبُك ؟
تمسكن إلى ربك و تذلل . . !
قل يا ربي مُنّ علي بقلب أعبُدك به ،
ومن يهبُ الإيمان إلا أنت يَا اللّه ؟
إحرصوا على تجديد نياتكمّ كي تستشعروا تلكَ اللحظاتّ الإيمانيّه ورددو دائماً ː
( اللهمّ أعنّي على نفسيّ )
( اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
لديك الفرصة
لـ تستشعر لذة العبادة في رمضان
فلا تدعها تفوتك ..